عين الاتحاد البولندي لكرة القدم اليوم الخميس المدرب فراشزيك سمودا في منصب المدير الفني للمنتخب الأول خلفا لليو بينهاكر ، آملا في أن يرتقي بمستوى الفريق قبل نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) التي تقوم بولندا وأوكرانيا بالتنظيم المشترك لفعالياتها.
ولعب سمودا /61 عاما/ لأندية بولندية وأمريكية وألمانيا قبل أن يبدأ مسيرته كمدرب في عام 1983 .
ودرب سمودا عدة أندية من بينها ويسلا كراكاو وليجيا وارسو ، وكان زاجليبي لوبلين آخر فريق دربه .
ويتولى سمودا مسئولية المنتخب البولندي في الوقت الذي شوهت فيه صورة الاتحاد بسبب الفضائح وقضايا الفساد ، وهو ما خلق خلفية سيئة لدى مشجعي كرة القدم البولنديين.
وكانت أحدث الحلقات في هذا المسلسل ، هي استقالة وزير الرياضة البولندي ميروسلاف دزيفيسكي بعد الادعاءات التي اتهمته بأنه سعى نيابة عن شركات المراهنات لعرقلة قانون يدعو إلى فرض ضرائب أعلى.
وفي الوقت نفسه ، ألقي القبض على أكثر من 300 من الحكام والمسئولين وأعضاء الاتحاد في قضية فساد.
وشارك حوالي 317 ألف مشجع في مبادرة على شبكة الإنترنت تطالب ب "نهاية الاتحاد البولندي" تريد إعادة المصداقية لهذه الرياضة وأنها سأمت من القيادة الفاسدة للاتحاد البولندي.
وكان بينهاكر قد أقيل في أيلول/سبتمبر الماضي بعدما خسر المنتخب أمام نظيره السلوفيني صفر/3 وتبددت فرصته في التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.